“فدع عنك ليلى، إن ليلى وشأنها
وإن وعدتك الوعد لا يتيسر”
بشر بن أبي خازم الأسدي
شهية كمرفأ،
وعالية مثل يأس نبيل،
طلعتِ من الوجوه؛
غصناً وزهرةً،
وردةً مستبدةً بدمي
وعطراً جائراً بيتمي
الرماد شوق قديم،
لا رجوع
وأنتِ جمرة لا تحفظ الأسماء
وعدُ خطايا
وكل ما تبقى
عناوين سقطت من الذاكرة
تقدمي بأظافرك العشرة كلها،
ذئبة طليقة،
رصاصة حانية
تقدمي بهجة الخرائب
لا نجاة،
بل جمرة ساهرة في العيون
ونصلاً؛
خبط عشواء في الأوردة
تقدمي،
دون وعد،
ولا تتركي ما يتنفس،
اجعليه ذهولاً خالصاً
وكوني كأسه الأخيرة
فدع عنك ليلى إن استطعت أن تدعها يا عزيزي .
نعم دكتور عادل، تلك هي بئر الأسى العميقة التي نمتح منها.
نعم العفوية دون مواعدة جميلة . جميل وصفك لليأس النبيل
اشعرت فاصبت القلوب
محبتي الدائمة
انطلق سهم كلماتك فاصاب كل عاشق في مقتل
الشعر هو حديث القلوب ومهدهد النفوس الحائرة
دمت لجميع متابعيك واصدقاءك
العزيزة منى، كنت وتبقين من القربى ورأيك تحية اعزاز كريمة، لك في النفس مثلها محبة وتقديرا