من أنتِ…؟
حتى تهبطي
عن صهوة سريرك
الغارق في لحن الراحة
كأن الريح تحتك
يحركها، ملحّاً، ملجّاً
قلقُ الصورة…؟
أظنك…!
النعمة الأيروسية
في القبض على المقدس
أو…
جسر، دي لا كروث
المنصهر، بين
الرؤية والظن
أم…
لقاءً إيروتيكياً
بين تبلّور حرفك
ووريد ماء سيّال
ربما…؟
ثلج أرجواني
تهاطل فوق رأس
غونغورا
شوّش مخيلته
في تعارض تكاملي
بين الأبيض والأسود
أنْ…!
تختفين، في ذروة اللحظة
تحميضاً للوقت
فيتوهج لبُّ الغياب
على وردتين
مرسلتين بلون السماء
مضيئتين بومض روحك
وهو يختم الضحى
أنا لست أنا
أنا لست هنا
دعيني أزهر
في حديقة قلبك
أسكب أزهاري
مرجاً لبهجتك
أُمطِرُك بالشذا
حتى يغمر قدميك
دوار السكون
يغطي مشهداً
دمّره السّهاد…
آزرت حبك
اتركي تسبيحي يكتمل،
قفز عقلي المعلّق
من صلابة الحضور،
وحطّ على دفق
الصورة………