العالم الآن

تهويمات على وتر القبيلة

لا أريد أن أسميها اعترافات طائفيّة، فأنا أمقت هذه الكلمة وبشدّة وأراها تحط من شأن من يستخدمها وتختزله إلى مجرد رقم، أو فرد في قطيع، أو إنسان ضيق الأفق لا يرى الآخر والوطن والمجتمع ككل إلّا من خلال ثقب جحر طائفته.
أفضّل أن أقول اعترافات قبليّة لما للقبيلة عندي من بقايا أثر معرفي إيجابي نابع من تاريخ العرب الجاهلي المغرق في القدم الذي تربينا عليه. فالانتماء لقبيلة غطفان، أو قحطان، أو هوزان، أو قريش يجعلني أتقمّص تاريخ تلك البلاد التي تنتسب لها سوريا من بعيد نوعاً ما أو من قريب نوعاً ما، بحق أو من دون حق. يضاف إلى ذلك، وهذا الأهم ربما، أنَّ الدفاع، بل والدفاع المستميت عن هذه الطائفة أو تلك يدخل فعلاً في منطق الدفاع عن القبيلة ويتجاوز في الأغلب الأعم المعنى الديني اللاهوتي. أنا لا أعتقد أبداً أن المتقاتلين المسلحين المدافعين عن طوائفهم يعرفون الكثير عن السبب الديني الإيديولوجي الكامن وراء ذلك. فلتكن إذاً تهويمات أو اعترافات قبليّة لا طائفيّة.
أعترف أنّي لم أفهم وأعي إلى أيّة قبيلة أنتمي حتى وصلت لسن المراهقة. كنت قبل ذلك أنتمي لسوريا … وسوريا فقط دون تفاصيل. طبعاً كان ذلك عن جهل. والفضل في جهلي هذا كان لبيئتي المنزليّة التي تربيت فيها. لم يكن لأبوي أي اهتمام في الحديث عن هذا الشأن. ولم أسمع اسم هذه القبيلة أو تلك إلّا فيما ندر ودون أي شعور بالانتماء أو اللا انتماء، لأنَّ الانتماء كله في بيتنا المتواضع كان لسوريا حصريّاً دون إضافات.
تعرّفت على اسم قبيلتي في الأحاديث الجانبيّة لرفاق الدراسة في تجهيز جول جمال في اللاذقية. لكني لم أشعر بأيّة فضيلة خاصة لها وظننت أنّها مجرد مدرسة فلسفيّة تُعنى بالبعد الماورائي للوجود البشري لا أكثر ولا أقل، وأنّه لا بدَّ أن يكون لباقي القبائل ما يشابه منظور قبيلتي الفلسفي هذا. لم يكن لهذه المعرفة أي إسقاط على حياتي اليوميّة ولا شعور بالاستعلاء، أو بالدونية، أو الاختلاف، أو الكراهية. كان شعوراً باللامبالاة نوعاً ما وحب المعرفة نوعاً ما. معرفة خصائص هذه القبيلة أو تلك.
قرأت الكثير في هذا المجال. قرأت القرآن والتوراة والأناجيل كلّها. قرأت تاريخ سوريا وتاريخ العرب والسومريين وديانات الهنود والأمازون وتفاصيل الغنوصيّة وأثرها في الإسلام. وما كان لكل ذلك إلّا أن زادني حباً وانتماءً وإعجاباً بهذه “الطبخة” الحضاريّة المغرقة في القدم التي شكّلت سوريا والشعب السوري الذي كنت وما زلت وسأبقى أعتبره عظيماً وأفتخر بالانتماء إليه. يا للأسف لم يكن بالإمكان الاحتفاظ بهذه البراءة المعرفيّة طويلاً فقد اصطدمت بالعديد من المواقف المزعجة العدائيّة التي أذكرها الآن بشعور يشوبه الحزن والخيبة.
انطلاقاً من كل ما تقدم وبناءً عليه لم أتردد لحظة واحدة عندما بدأت أحداث ما عرف بدايةً بـ “الثورة” السوريّة ثم تحوّل فيما بعد إلى الحرب الأهليّة السوريّة، إلّا أن أستنكر وأشجب وأندد وأصرخ وأكتب وأعمل على فضح ممارسات النظام الأسدي الحاكم في سوريا الذي أعتبره أكبر وصمة عار التصقت على جبين الأمّة السوريّة في العصر الحديث.
من موقعي في مونتريال – كندا كنت أستمع لأخبار الجرائم التي يقدم عليها سفاح دمشق الأرعن بحق الشعب السوري. مجازر تلو الأخرى ومآسي تلو الأخرى. البيضة والحولة، وغوطة دمشق والزبداني، والقصير. وعند كل خبر كنت ألملم ذكرياتي في تلك المواقع وذكريات طفولتي الدافئة في دمشق – حي المزرعة وأضع نفسي مكان تلك الوجوه والأسماء التي وقع عليها فعل القتل والظلم والإجرام. كتبت الكثير وصرخت عالياً ومددت يدي باتجاه كل ما ومن خلته يمكن أن يساعدني على رفع الظلم عن الناس. كانت قبلتي ومقياسي في ذلك هو رفض الظلم وإدانة الجرائم بغض النظر عن فاعلها. لكن ولحزني الشديد كنت أصطدم دائماً بجدار القبيلة التي ينتمي إليها من كنت أمد يدي إليهم. إدانتي لجرائم النظام كانت تقابل بالهتاف والابتهاج والفرح عند أعداء النظام القبائليين أما عندما كنت أدين جرائم المعارضة المسلحة الإسلامويّة، وهي موجودة قطعاً وغير قابلة للإنكار، كنت أقابَل بنظرات الشكّ والريبة والاتهام، كما لو أنَّ حياة الإنسان وقيمة وجوده تتعلق بالعباءة القبليّة التي يختبئ تحتها ولا شيء آخر. قيمة وجود الإنسان تقارب الصفر الأخلاقي عندما ينتمي لقبيلة العدو السوري وتنتقل بسرعة الضوء لتقارب اللانهاية الأخلاقية عندما ينتمي لقبيلة العم والخال السوري أيضاً. كل هذا كرّس كراهيتي للقبيلة وعمق إحساسي بأنها هي بالذات سبب كل الأمراض التي أصابت ماضي وحاضر سوريا وستصيب مستقبلها في مقتل.
ثم وبعد 14 عام من العذاب والدمار كان الحدث الجلل المتمثل في سقوط المستبدّ المجرم وهروبه البشع تحت جنح الظلام كأي لصٍّ حقير مالئاً جيوبه بأموال الناس وصيحة الأمهات السوريّات وآمالهن ومصائر أولادهن. هرب السفاح الأبله تاركاً خلفه بلداً مدمّراً تنعق به الغربان وتعبق في خرائبه رائحة الموت والجيف المنتنة.
عوامل عدة ساهمت بوقوع هذا الحدث الهائل من أهمها كان سقوط الديكتاتور أخلاقيّاً ووطنيّاً وإيغاله في الدم السوري دون وازع من ضمير. ومن ثم استنجاده بالقوى الخارجية لحماية وتدعيم سلطته المتهالكة ما أدى لدخول الإيراني والروسي والأفغاني الزاهارا واللبناني والعراقي وسواهم. طبعاً تبعه في ذلك، نفس التصرف من طرف المعارضة الإسلامويّة المسلحة التي استدعت التركي والأفغاني والإيغوري والشاشاني والجزائري والمغربي واللبناني وسواهم. ما أدى في المحصلة لتحويل ثورة ردع القهر والذل التي بدأت في آذار الـ 2011 إلى صراع صفري بين أولاد البلد الواحد المنتمي لقبائل متناحرة متصارعة تتقاتل لإعلاء اسم الوثن الذي تعبده هذه القبيلة أو تلك. أصبح السلاح هو الحكم الأول والأخير وبات الممولون وتجّار السلاح هم سادة الموقف وانتشر الموت في كل مكان ودارت دوائر الحقد الأعمى والألم والرغبة في الانتقام.
بعد أن أنهكت البلاد ووصلت لحد المجاعة والموت تشرّداً وقهراً وذلّاً. وبعد أن هدأت زفرات وحشرجات الوطنيين اللا منتمين للقبائل المتصارعة المنادين برفع اسم الوطن وتنزيهه وعدم التقاتل القبلي الصفري، قالت الإرادة الإقليمية والدولية كلمتها الفصل بعد تدمير غزّة وقرى جنوب لبنان الحدودية وطرد إيران من البلاد، قالت كلمتها الفصل وأبلغتها للديناصورات اللاحمة المسلحة والممولة جيداً من أعداء سوريا في الشمال والجنوب والغرب. طبعاً بالإمكان التفصيل جدّاً في معنى الشمال والجنوب والغرب. أُعطيت ساعة الصفر وتقدمت جحافل الديناصورات اللاحمة النصراويّة والقاعديّة والعمشاويّة والزنكيّة وسواها إلى دمشق واحتلتها بزمن قياسي (؟) مريب للغاية!!
كان شعوري يوم السقوط هو الفرح الصافي. كنت فرحاً جذلاً كما كان مئات آلاف السوريين فرحين بسقوط الصنم الأكبر. رأيت دمشق واللاذقية وطرطوس وحلب والحسكة ودير الزور والسويداء، ترتعش نشوة بهذا الحدث التاريخي الكبير الذي لم يكن باستطاعتي تخيله، أنا من ولد وعاش وهرم في حقبة الأسد الأكبر والأسد الأصغر، في عهد هذه الأسرة المجرمة التي حكمت بالحديد والنار والدهاء والخداع وفسدت وأفسدت كل من حولها.
ربما كان من المهم هنا التأكيد على أنّه وإضافة للقبائل السوريّة المغرقة في القدم، استطاعت هذه الأسرة أن تشكل حولها قبيلة جديدة لم تكن معروفة سابقاً هي القبيلة الأسديّة التي ضمت في صفوفها عناصر تنتمي لكل القبائل الأخرى تجمعها رابطة واحدة هي المصلحة الفردية، والنفعية، والابتزاز والفساد. هذه القبيلة العابرة للقبائل التقليدية تحديداً هي التي أوغلت بالدم السوري وقتلت وشردت وظلمت.
تقدم الديناصورات اللاحمة الإسلامويّة من إدلب كان مدعوماً ومحمولاً على الإرادة الإقليمية والدولية. تركيا وإسرائيل وأمريكا عبر اتفاق واضح للغاية مع الروسي والإيراني. الخاسر الأكبر في هذه الصفقة كان الإيراني الذي خرج ولغير رجعة من الساحة السوريّة. الخاسر الثاني كان الروسي الذي استطاع أن يبقي على الحد الأدنى من مصالحه العسكرية والاقتصادية في سوريا مع وعود جانبية بعيداً عن سوريا هناك في مكان ما في الشمال. أما عن الرابح الأكبر فكان تركيا وإسرائيل وأمريكا (إسرائيل – قطر).
بعد زوال فرحة السقوط والخلاص، بدأت تتضح معالم الكارثة الجديدة. فراغ هائل ودمار مرعب وفقر مدقع وخوف وتفتت وتشرذم قبلي ما قبل حداثي والأهم من كل ذلك، غياب الانتماء لسوريا الأم. وصول الجولاني الذي كان بالأمس القريب جداً داعشيّاً قاعدياًّ نصراويّاً إلى دمشق ترافق بدخان تعمية إعلاميّة هائلة جعلت منه بطل التحرير ما حمل البعض حتى لتشبيهه بصلاح الدين الأيوبي (!)، هو الذي لم يحرر إلّا بما وعندما سمحت له القوى الخارجية ذلك. حملات إعلامية ممولة جيداً جداً أعمت الناس عن تاريخه البشع وعن كونه المسؤول المباشر عن مقتل آلاف العراقيين والسوريين المدنيين جداً. ثم بدأت سلسلة ما بات يعرف اليوم بالجرائم الفرديّة. جرائم هنا وهناك تُحمل مسؤوليتها لعناصر منفلتة وتحمل في طياتها وجغرافيتها طابع التطهير العرقي التقسيمي الممنهج. الأدهى من ذلك كله، بدأت مجموعات ما عرف بهيئة الحكم الانتقالية “المؤقتة” للغاية التي كان من المفترض أن تقوم بتسيير الأمور الملحة وتأمين الخبز والكهرباء والأمان للسوريين، كل السوريين بناء على خطابها الجميل المعلن، بدأت بالمساس بأساسيات الوطن والأعمدة الحاملة لوجوده ووحدته. برامج التعليم، نظام القضاء والعدل، إلغاء الدستور، إلغاء الأحزاب، تسليم مناصب قيادية في الجيش “الوطني” لعناصر أجنبية مقاتلة شاشانية وإيغورية وغيرها. ترافق كل ذلك ومازال مع تسريح تعسفي لعشرات آلاف الموظفين بدون أي وجه حق شرعي قانوني ومصادرة أملاك وبيوت من كانوا على حساب النظام البائد، دون أيّة محاكمات ومحاسبة قانونية أصولاً، وتسيير دوريات نشر الدعوة إلخ … وبعد أن كان خطاب الأيام الأولى يتحدث عن شهر آذار 2025 لبدء عمليات الحوار الوطني والتحضير الجدي للانتخابات، تفاجأ الشارع السوري بانتخاب الفصائل المسلحة الهتشية للجولاني رئيساً للجمهوريّة العربيّة السوريّة يجمع بيديه كل الصلاحيات التشريعيّة والقضائيّة والتنفيذيّة دون الإشارة إلى أيّة استحقاقات زمنيّة مجدولة. كلمات معسولة وخطابات رنانة ووعود فضفاضة وتطمينات موجهة بغالبيتها المطلقة نحو الخارج الممول والداعم أو الذي يؤمل أن يدعم.
بالنسبة لي، لم يكن يلزمني أكثر من 48 ساعة لأستشعر الخطر الجديد الهائل المحدق بسوريا وبدأت بالتحذير والكتابة. لكن بطبيعة الحال، وبالعودة لما ذكرت في البداية، بدأت بالتعرض لكم هائل من عدم الفهم والتشكيك والاستنكار وبالتأكيد للهجوم القبلي. بعد أن كنت مناصراً للعدل والحق والأخلاق الحميدة أصبحت مناوئاً لكل ذلك لمجرد أني رأيت فيما حدث ابتعاداً عما كنت أحلم به لسوريا. ديمقراطيّة وعدالة وفصل سلطات وتداول سلطة وفصل الدين عن الدولة واعتماد دستور عصري وتكريس المبادئ ما فوق الدستوريّة وما إلى ذلك من مفاهيم عامة تليق بسوريا عصريّة حداثية جديرة بدخول نادي الدول الناجحة بعد أن كانت في آخر قائمة الدول الفاشلة.
كنتُ وطنيّاً للغاية فأصبحت بعد “التحرير” متآمراً على الوطن!

ما العمل؟ يسألني صديقي المؤمن بضرورة الديمقراطيّة للمجتمعات ما قبل الحداثيّة المشابهة للمجتمع السوري. ما العمل وصوت السلاح ورائحة البارود تملأ الجغرافيا السوريّة؟
بداية، يجب ألّا يغيب عن الأذهان أنَّ الشعب السوري لم ينتخب هذا القائد الزعيم الرئيس ولم يكن له أي رأي في ذلك. صحيح أنّه نزل للساحات والشوارع بعشرات الآلاف ليعبّر عن ابتهاجه، لكن هذا الفرح كان بشكل رئيسي لخلاصه من المجرم الأكبر الذي حكمه 54 سنة متواصلة من القهر والظلم والفساد. يعبّر عن ابتهاجه بوجود بصيص من الأمل اليوم على عكس ما حدث في السابق. ابتهج لأن عصر الإرهاب الذي هو “أولى بالعبيد” قد ولى وأنّه ربما … وأقول ربما سيجد نفسه “سالماً منعماً وغانماً مكرماً”.
ما العمل؟ والشعب السوري مغيّب بحالة من الغيبوبة والضبابية في الرؤيّة؟
قد يبدو الجواب معقّداً على مستوى تعقيد وتشابك المشهد السوري.
لكنه وبنفس الوقت بسيط على قدر بساطة وعفوية الانتماء العفوي المورثي لسوريا الوطن الواحد الجامع لكل السوريين.
العمل هو التشبث بالمبادئ الأساسيّة التي رددناها جميعاً كسوريين منذ اللحظات الأولى لانطلاقة مظاهرة الحريقة في دمشق. التعامل مع شعار “واحد واحد – الشعب السوري واحد” كقسم ملزم وليس مجرد شعار. التأكيد على الحتميّة التاريخيّة لتحوّل سوريا باتجاه الديمقراطيّة. التأكيد على الحتميّة التاريخيّة للدخول في عالم الدول العلمانيّة ووضع هذا المصطلح في مكانه الصحيح وعدم الخوف من تبنيه والتأكيد على ضرورته كدواء ناجع وفعال للأوجاع القبائليّة داخل المجتمعات الإسلاميّة تماماً كما كانت دواء ناجعاً للأمراض القبائليّة الغربيّة الناجمة عن تحكم الكنيسة بمصائر الناس. التصريح برفض وصول الجولاني لسدّة الرئاسة في سوريا نظراً لانعدام أي أساس قانوني ولا حتى ثوري – عسكري لذلك. رفض كل القوانين والإجراءات اللاشرعية التي قامت بها هذه الحكومة اللاشرعية حتى الآن. رفض أيّة اتفاقيات دولية تقوم بها هذه القيادة اللاشرعية. رفض كل التسريحات التعسفية اللا قانونيّة التي رمت بعشرات، بل ومئات آلاف الموظفين السوريين إلى الشارع. العدول عن خصخصة القطاع العام التعسفي وعدم المساس بمؤسسات الدولة وأملاكها حتى إعادة تشكيل السلطات التشريعيّة والقضائيّة والتنفيذيّة الجديدة. العمل وبسرعة على إقامة العدالة الانتقاليّة والابتعاد الفوري عن ممارسات العدالة الانتقائيّة التي من الواضح أنها مُمنهجة ومرغوب بها. التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة حكم انتقاليّة تضم ممثلين عن كافة المناطق السوريّة تقوم وبالسرعة القصوى بكتابة دستور مرحلي مؤقت يتضمن المبادئ ما فوق الدستوريّة ذات العلاقة بصون حقوق السوريين في الحياة وحرية التعبير والتظاهر وتقرير المصير. وأخيراً الوصول لمرحلة الانتخاب الحر تحت مراقبة عيون الخبراء المعتمدين عالمياً.
هذا بعض مما يمكن وما يجب عمله. هناك اليوم هامش حرية مؤقت سيتلاشى قريباً جداً إذا لم نتمسك بحقوقنا الأساسية.
هذا ما يمكن أن يطالب به كل سوري وطني صادق.
سوريا بحاجة لنا الآن … والآن فوراً!
هل من مجيب؟؟

د. نزار حمّود

كاتب وأستاذ جامعي سوري

‫2 تعليقات

  1. ان اردت ان تطاع, اطلب المستطاع!
    لا فائدة اليوم من التحدث عن شرعية الشرع, متى عرفنا حكما شرعيا؟ هناك واقع يجب التعامل ضمنه. كل ما يمكن عمله هو الاتفاق الى الانتقال لنظام ديمقراطي. والا تهنا في التفاصيل.

  2. ما بني على باطل فهو باطل. انا لست سياسيا. وليس بمقدوري تغيير المسار. ما كتبته هو الإشارة للخطر واول الطريق للحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق