الشرع الأعلى
- يناير- 2022 -8 يناير
من أحوال الثقافة والسياسة في لبنان زمن الحرب (1975 – 1990).
عنوان الكتاب: من أحوال الثقافة والسياسة في لبنان في زمن الحرب (1975 – 1990) المؤلف: عاطف عطيّة. اصدار: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. كانون أول 2021. عاطف عطية أستاذ في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية. شغل منصب مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، الفرع الثالث (2007-2014)، ومنصب مقرر الشؤون الثقافية في المجلس الثقافي للبنان الشمالي. له مؤلفات عدة في سوسيولوجيا المعرفة والدين والسياسة والتراث، منها: المجتمع، الدين والتقاليد: بحث في إشكالية العلاقة بين الثقافة والدين والسياسة (1992)؛ لطف الله خلاط: الصحافة بين الدين والسياسة (1999)؛ الدولة المؤجلة: معوّقات نشوء الدولة والمجتمع المدني في لبنان (2000)؛ التراث…
أكمل القراءة » - 6 يناير
الهلال الخصيب
ملف يتكون هذا الملف من: 1-مقدمة – نزار سلّوم. 2- مقال بعنوان: هل كانت بلاد الرافدين جزءاً من (سوريا الكبرى) أم العكس؟ – علاء اللامي. 3- مقال بعنوان: سوريا… الشام… سوراقيا: تعددت الأسماء والهويّة واحدة- أحمد أصفهاني. 4- مقال بعنوان: علاء اللامي وصراعه مع (الأسامي) – جورج يونان. 5- مقال بعنوان: رداً على أحمد أصفهاني: حول الفرق بين (سوريا) و(سوريا الكبرى) – علاء اللامي. 6- مقال بعنوان: سورية اسم بترجمات كثيرة – علي حميّة. مقدمة ننشر، فيما يلي، ملفاً من خمسة مقالات متتابعة، بدأها الباحث والكاتب علاء اللامي بمقال جاء بعنوان: هل كانت بلاد الرافدين جزءاً من (سوريا الكبرى) أم…
أكمل القراءة » - ديسمبر- 2021 -16 ديسمبر
الغرب بين العلمنة والهيمنة
الكلام على الغرب، في هذا المقام، يعني الغرب بتعدّديته لا بوحدانيته. ذلك أن الغرب ليس غرباً واحداً. كما أن الشرق ليس شرقاً واحداً. هذا على العموم. أما إذا أردنا، في ما يخصّ بحثنا، الكلام على المسيحية، أو الإسلام، فإن كلاً منهما واحد في تنزيله الإلهي. أما في الممارسة، فالمسيحيون ليسوا كذلك، والمسلمون، أيضاً، يسيرون في الركاب نفسه. تعدد حضاري وإنسانية واحدة إذا كان الغرب في معناه الحضاري إنتاج فعل مجتمعي متعدّد لبس لبوس الغرب وتكنّى باسمه، فإن الحضارة الإسلامية، هي أيضاً، انتاج فعل مجتمعي لبس لبوس الإسلام باعتباره ممارسة إنسانية في ديار المسلمين، عربية كانت أو غير عربية. وإذا كان…
أكمل القراءة » - 7 ديسمبر
إشكالية بحث (السلالات) عند سعادة
مقدمة: بدأت الدكتورة صفيّة مقالتها (القومية: اتنيّة…أم مواطنيّة؟) بفكرة تمهيدية تشير فيها إلى أنّه في ستينيات وسبعينيات القرن الفائت، وبسبب انتشار الفكر اليساري في عالمنا العربي، تم النظر للفكر القومي أو للنظرية القومية بالعموم على أنها نازيّةٌ أو فاشيّة، دون الإطلاع الكافي على المضمون الخاص لفكرة كل باحث أو مفكر قومي، ومنهم سعادة. وتشير مُحقّة في بداية مقالها إلى أن سعادة كان رجلَ علم وحقائق علمية، وأنّه يجب تصويب كل نتيجة أو خلاصة فكرية نكتشف أنها تتعارض مع الواقع أو المكتشفات العلمية الحديثة. وتؤكد أن ما خلُص إليه سعادة في كتاب نشوء الأمم من عوامل نشوء وتكوّن الأمّة لا زال…
أكمل القراءة » - نوفمبر- 2021 -23 نوفمبر
القومية: اتنيّة…أم مواطنيّة؟
تحديد مفهوم الدولة القومية تحديد مفهوم القومية ليس واحداً بين المفكرين بشكل عام، لذلك يجب دراسة مفهوم القومية بحسب رؤية كل مصلح أو باحث في هذا الموضوع. فحين انتشر التيار اليساري بشكل واسع في ستينات وسبعينات القرن الماضي في العالم العربي، تم اتهام الفكر القومي بأنه فكر فاشي/نازي، دون الرجوع إلى كتابات كل مفكر على حدا، وكيفية تحديده لماهية الأمة. لقد بنى أنطون سعادة جميع نظرياته انطلاقاً من العلم والمعرفة السائدين في عصره، واستطاع الاطلاع باكراً على أحدث نظريات علم الاجتماع حول موضوع القومية ونشأتها، وألّف كتاباً حول نشوء الأمم وتطورها، وخلص إلى استنتاجات ضمنها في بناء…
أكمل القراءة » - 13 نوفمبر
الوحدة القوميّة والعلمنة
“إنَّ أعظم عقبة في سبيل تحقيق وحدتنا القومية وفلاحنا القومي هي تعلق المؤسسات الدينية بالسلطة الزمنية، وتشبث المراجع الدينية بوجوب كونها مراجع السيادة في الدولة، وقبضها على زمام سلطاتها أو بعض سلطاتها، على الأقل. والحقيقة أنَّ معارك التحرر البشري الكبرى كانت تلك التي قامت بين مصالح الأمم ومصالح المؤسسات الدينية المتشبثة بمبدأ الحق الالهي والشرع الالهي في حكم الشعوب والقضاء فيها، وهو مبدأ خطر استعبد الشعوب استعبادا أرهقها”. (أنطون سعادة -الأعمال الكاملة، الجزء الثامن، صفحة 88). مع انتهاء الحرب العالمية الأولى رأى أنطون سعاده أنَّ العلمنة غير ممكنة دون إعادة توحيد المنطقة التي تمت تجزئتها من قبل الاستعمار الغربي…
أكمل القراءة » - 1 نوفمبر
من جدل الأكثرية والأقلية إلى نزاع الأقليات
عنوان هذا المقال يشي بأهمية البحث في مسألة الأقليات في العالم العربي. ذلك أن ثنائية الأكثرية – الأقلية محور تأسيس أنظمة سياسية تقوم على الديموقراطية التي هي شرعية حكم الأكثرية بمن يمثلها، وخضوع الأقلية بما يستوجبه نظام الحكم الديموقراطي نفسه. وإذا كانت أنظمة الحكم الديموقراطي التي تنتهج هذا السبيل تتمتع بنظام مدني عادل يؤمّن المشاركة لكل فئات المجتمع، وعلى المستويات كافة، وتتصف بالاستقرار وتداول السلطة وحرية الحراك الاجتماعي، والقدرة على الاندماج المجتمعي في المفاصل الأساسية للمجتمع دون إلغاء أو تبعية للخصوصيات الاجتماعية المتكونة بتراكم تاريخي يحفظ للجماعات ما يميزها من ضمن إطار التنوع في الوحدة؛ إذا كان هذا…
أكمل القراءة » - أكتوبر- 2021 -22 أكتوبر
أنطون سعاده بين الديمقراطية “التمثيلية” والديمقراطية “التعبيرية”
مرَّ قرن على ولادة أنطون سعادة، والإشكاليات التي طرحها، والمعضلات التي واجهها هي…هي، لم تتغيرّ ولم تتبلور، فكأن الزمن مرّ ونحن غافلون عنه. لقد استشرف أنطون سعاده المستقبل ودافع عنه، لأنه رأى أن خير وطنه يعتمد على القيام بهذه النقلة النوعية من الدولة التقليدية إلى الدولة الحديثة. والانتقال إلى نمط الدولة الحديثة، الوطنية/القومية خطوة الزامية كي تستطيع شعوب هذه المنطقة البقاء والازدهار، فهو رأى بوضوح أننا في حال رفضنا الولوج إلى العالم الحديث، سنقع في التقوقع والانحسار ثم الانهزام. وهو يأبى أن يرى بلده في حال اضمحلال وانكسار. الدولة القومية هي الدولة الحديثة التي تخطتّ أنماط المجتمع التقليدي، فهذا الأخير…
أكمل القراءة » - أغسطس- 2021 -12 أغسطس
مصير لبنان…؟
عنوان هذه الورقة(*) يشي بمضمونها. ومضمونها لا يخرج عن طوق اتفاق الطائف وما نشأ عنه، مروراً بالحدث الذي جمع فريق 8 آذار، ومن ثم 14 آذار، والفرز السياسي الذي نشأ عنهما، ومن طمح في الدخول إلى هذا أو ذاك، ومن بقي مستقلاً لضعف فيه لا لتعفّف منه؛ وباتفاق بالدوحة، وصولاً إلى تفاهم مار مخايل وما تمخّض عنه من اصطفافات سياسية وطائفية وضع اللبنانيين على طرفي نقيض كما 8 و14 آذار بعد اغتيال الحريري. -1- ما حصل ويحصل، وما سيحصل لا يخرج عن الطوق الذي وجد لبنان نفسه فيه، منذ إعلانه كبيراً من قرن مضى، وقد ورثه منذ منتصف القرن التاسع…
أكمل القراءة » - يوليو- 2021 -25 يوليو
الدولة العربية والاستبداد / (مقاربة ميتودولوجية)
في مجرى تاريخ كان نهباً لمصادفات حددت سيرورته اللاحقة، نشأت الدولة القطرية العربية المعاصرة على أنقاض امبراطورية شرقية عثمانية فشلت كل محاولات تحديثها واحتفظت بأهم صفة لنظامها السياسي ألا وهو الاستبداد. دول قطرية لم تعبّر عن خيار أمة، بمعزل عن ضيق تصوّر الانتماء إليها أو اتساعه، بمعزل عن تحديدها الجغرافي أو الاتني أو الديني. بكلمة أخرى لم تنشأ دولة تجسّد أمة سورية متحدة أو أمة عربية واحدة، أو أمة إسلامية جامعة. وهي الخيارات الإيديولوجية – السياسية الثلاثة التي واجه فيها العرب مصيرهم ومستقبلهم. بل قل إنّ حركات التحرر من الاستعمار الأوروبي قد خضعت لهذا الشكل أو ذاك لمنطق التقسيم الاستعماري…
أكمل القراءة »