البدايةُ فتنةٌ
والنهايات اغتراب
وانت خيطٌ ذاهبٌ في إبرةٍ
بومة تستدرج الليل إلى وكرها
أنت نايٌ،
عروةً عروةً، يفتح الوجد
لا تبتعد قيد نصلٍ عن ظلالك
لا تعط للبحر لؤلؤة أنت محارتها
الماء غيب
والتراب غيبة
لا تنادِ!
النداء خيط
والمنادى إبرة ضائعة
أيها الفرح،
تعال في الليل،
خفيفا،
تعال بصوت خفيض،
ولا تنكل بدمعتها
خبباً، أيها الحصان،
خبباً خببا يا شقيقي!
الماء غيب
والتراب لم يصحُ بعد من حلم قدميها
هذه الحجارة السوداء
لا حجارةَ،
بل نائحاتٍ ينادين عشّاقهن
والترابُ، لا ترابَ
إنه نثر آلهة أسرفت في الخيال
والغصون،
هذه؛
أذرع العاشقات مُوَرِّقةً بالتباريح
والبراعمُ آهاتهنَّ
لا مجاز،
ولكنها وردة الروح تأخذ زينتها
في مرايا المعجزة
بديع ورفيع
صعب علي ان افسر وافهم هذا العمق في خيالك صديقي. اشعر وكان الكلمات تغوص في مغرة بها متاهات ملتوية لكنها حتما تؤدي الي منال جميل ولكني لا احسن الغوص من كبر بلاغتك. لكنه حميل
لا مجاز؟
بل مجاز، وانما وردة الروح نأخذ زينتها في مرايا المعجزة
ايها الفرح تعال في الليل خفيفا
تعال بصوت خفيض ولا تنكل بدمعتها …
درر درر هي كلماتك …ابداع يسر القلب قبل العين
كم كرام انتم يا اصدقائي، وقراءتكم تكريم لي.
خالص الود والصداقة والامتنان