العالم الآن

زلازل بلاد الشام المدمّرة

سجلّ تاريخي

زلازل بلاد الشام المدمّرة

سجلٌ تاريخي

الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط/ 2023 والذي بلغت قوته 7.8 درجة هو الأقوى الذي يضرب سوريا منذ أكثر من ثمانمائة عام. وكان آخر زلزال بقوة مماثلة هو زلزال دمشق عام 1202م، والذي تُقدّر قوته 7.4 إلى 7.6 درجة، وأسفر عن مقتل ما يُقدّر بنحو 30 ألف شخص. ويذكر بعض المؤرخين أن أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم خلال زلزال 1202م بسبب المجاعات والفيضانات الناتجة عنه. ومن بين الزلازل الكبرى الأخرى التي ضربت سوريا في القرون الماضية، سلسلة منها ضربت سهل البقاع عام 1759م، وتسببت في سقوط آلاف القتلى وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في دمشق. وفي عام 1822 ضرب زلزال بقوة 7.0 درجات مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل حوالي 20 ألف شخص وإلحاق أضرار جسيمة بالمدينة.

  مدير عام المركز الوطني السوري للزلازل (NCE) يؤكد أن هذا الزلزال كان أقوى حدث زلزالي تم الشعور به في سوريا والأول بقوة تزيد عن ستة على مقياس ريختر منذ إنشاء المركز الوطني للزلازل في عام 1995. حيث ومنذ هذا العام حدثت معظم الزلازل في المحافظات الساحلية وعلى الحدود مع تركيا والعراق.

 تقع سوريا بين عدة أنظمة: نظام صدع تحويل البحر الميت (المنطقة الساحلية)، ونظام صدع Shear Palmyride (وسط سوريا)، ونظام Zagros Thrust Zone (الحدود العراقية)، ونظام صدع شرق الأناضول (الحدود التركية).

على مدار التاريخ المعاصر للبلاد كانت معظم الزلازل منخفضة الدرجات أي أقل من 4.9. هذا النوع من الزلازل يشعر به السكان بشكل عام، ولكنه يتسبب في وقوع أضرار طفيفة أو شبه معدومة للبنية التحتية وهو ليس مميتًا. قبل 6 فبراير/شباط/ 2023 وقع أكبر زلزال في ديسمبر/كانون الأول/ 1996 في تدمر (5.6 درجة على مقياس ريختر). ولم يتسبب بأي أضرار جسيمة. ومنذ عام 1995، تم رصد 35 زلزالًا بقوة تزيد عن 4.0 أو تساوي 4.0 وهزة واحدة فقط تزيد عن 5.0 على الأراضي السورية.

زلازل وتواريخ

كانت بلاد الشام تزخر بالمراكز العمرانية الكبيرة التي توالت عليها حضارات وشعوب مختلفة. وهي تعرضت لكثير من الزلازل على مرّ العصور، فتدمرت بعض مدنها وهلك من أهلها كثيرون. وكان الأقدمون يلجأون الى المساجد والمعابد ويبتهلون الى الله ليرفع عنهم تلك الشدائد. وفتكت بالمنطقة موجة من الزلازل المتتالية بين القرن الثامن والقرن الثاني عشر، أثرت في ديموغرافيتها وعمرانها، إذ دمرت معالم كثيرة واختفى بعضها تماماً أو أصبح أكواماً من الحجارة. وهلكت أعداد كبيرة من الناس، مما أثر في الحياة الاقتصادية، والزراعية، والاجتماعية، والثقافية. وكان للزلازل التي أصابت جنوب سوريا – الأردن وفلسطين – في العصرين الأيوبي والمملوكي أثر كبير في السكان والعمران.

تاريخيّاً وقعت في بلاد الشام زلازل مدمِّرة كثيرة، ومن أقدم التسجيلات لهذه الزلازل أعوام (1365 ق.م، 1050 ق۔م، 759 ق۔م، 525 ق۔م، 138 ق۔م، 64 ق۔م، 31 ق۔م، 30 م، 115 م، 306 م، 363 م، 419 م، 447 م، 498 م، 551 م، 631 م، 658 م، 749 م، 847 م، 1033 م، 1042 م، 1068 م، 1138 م، 1160 م، 1170 م، 1182 م، 1202 م، 1293 م، 1458، 1546 م، 1759 م – 1822 م، 1837 م، 1856 م، 1927 م).

لكن أقواها الزلازل العنيفة والكارثية في الأعوام التالية: 363 م، 551 م، 749 م، 1033 م، 1068 م، 1170 م، 1202 م، 1549 م، 1759 م، 1837 م.

زلازل مدمرة في بلاد الشام

 من أبرزها:

زلزال الجليل:

 وهو زلزال مدمر ضرب جنوب شرقي بلاد الشام يوم الـ 18 من أيار/ 363 م، كان مركزه مدينة الجليل شمالاً وامتدت آثاره على طول صدع البحر الميت حتى خليج العقبة جنوباً. وتسبب بدمار مدينة البتراء إضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمدن مثل القدس وحيفا وطبريا.

زلزال غور الأردن:

كان زلزال غور الأردن الذي وقع عام 1033م عبارة عن مجموعة من الهزات الأرضية القوية والمتتالية، والتي استمرت لـ 40 يوماً تقريباً، أدت إلى دمار مدينة طبريا وأريحا، وتهدمت أجزاء كبيرة من المسجد الأقصى وأسوار القدس، بالإضافة إلى تشكل أمواج تسونامي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.

زلزال صفد:

وقع الزلزال الذي كان مركزه مدينة صفد الفلسطينية في الأول من كانون الثاني/يناير/1837م، بلغت قوته على مقياس ريختر نحو 6.5 درجة، وراح ضحيته قرابة الـ 5 آلاف نسمة. ودُمرت بسببه 17 قرية بالقرب من بحيرة طبريا مع مدينة صفد بالكامل. 

زلزال دمشق:

في 24 أكتوبر/تشرين الأول 847م شهدت مدينة دمشق زلزالاً متعدد الضربات، إذ امتد من مدينة دمشق إلى مدينة أنطاكيا شمالاً وإلى الموصل شرقاً.

تجاوز عدد الضحايا الناجم عن هذا الزلزال 20 ألف شخص في مدينة أنطاكيا و50 ألفاً في الموصل، فيما يعتقد العلماء أنه من بين أقوى الزلازل التي ضربت صدع البحر الميت في التاريخ.

زلزال حماة:

سنة 1157م وبالقرب من مدينة حماة حدث أحد أكثر الزلازل المدمرة في تاريخ المنطقة، إذ قدر عدد الضحايا بعشرات الآلاف، إذ يذكر المؤرخ الطرابلسي د. عمر تدمري في كتابه “تاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبر العصور” أن الزلزال العظيم هذا أصاب كونتية طرابلس التي كانت تحت الحكم الصليبي في زمن الكونت ريموند الثالث، وهلك أكثر أهلها، فيما هُدم كثيراً من أبنيتها.

زلزال بيروت:

وقع هذا الزلزال يوم 9 يوليو/تموز 551م، قرب مدينة بيروت في لبنان، وقدّرت قوته بـ 7.5 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 30.000 شخص في بيروت لوحدها، وامتدت الاضرار من طرابلس شمال لبنان وحتى وادي الأردن والبتراء جنوب الأردن، إضافة إلى تشكُل امواج المدّ البحري تسونامي على مناطق واسعة من الساحل اللُبناني من طرابلس وحتى مدينة صور حاصدةً المزيد من الضحايا.

زلزال غور الاردن:

يُعتبر هذا الزلزال حدثاً مُظلماً في تاريخ المنطقة، حيثُ ضربت هزة أرضية كارثية منطقة غور الاردن يوم 18 يناير/كانون الأول 749 م مُدمرةً كامل مُدن طبريا وبيسان واريحا وبيلّا “طبقة فحل” وجرش وفيلادلفيا “عمّان”، بينما العديد من المناطق الاخرى في بلاد الشام التي اختفت من شدّة الدمار ليتركها مُعظم من تبقى من أهلها وتتحوّل إلى آثار، وكان مركز الزلزال منطقة أريحا وقوته 7.3 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل عشرات الالآف، وتوجد أدله على ضرب شواطئ البحر الميت من قبل التسونامي المرافق للزلزال.

 زلزال العقبة:

زلزال مدمر وشديد وقع يوم 18 آذار 1068م، مركزه خليج العقبة قوته 7.0 درجة على مقياس ريختر، دمر مدينة آيلة في العقبة وانخسفت ولم يبق منها سوى آثار قليلة، ولقد بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا 20,000 شخص. وامتدت آثاره المدمرة إلى فلسطين حيث قتل في رام الله 15,000 وتسبب بانزياح سقف قبة الصخرة، وغرباً تسبب في أضرار في القاهرة حيث سقطت أجزاء من جامع عمرو بن العاص، وجنوباً تسبب بدمار في الجزيرة العربية، وشمالاً حتى بانياس السورية حيث قتل 100 شخص، إضافة إلى مناطق أخرى شرق البحر الأبيض المتوسط.

زلزال شمال الأردن:

زلزال عظيم متتابع وقع يوم 29 يناير/كانون الأول 1170م، عمّ بلاد الشام وكان مركزه شمال الأردن، ترافق بهزات متلاحقة كان بعضها متواصلاً ليلاً ونهاراً واستمر نحو أربعة أشهر، مما أتى على دمار كبير في معظم المدن. وقدرت بعض المصادر قوته بنحو 7 درجات على مقياس ريختر، وامتد تأثيره من شمال الجزيرة العربية جنوباً إلى الموصل وحلب وطرابلس شمالاً، ومما ذكر أنه أدى إلى مقتل حوالي 25.000 شخص في حماه وحوالي 80.000 في حلب، ودمار طرابلس.

زلزال سوريا:

وقع بتاريخ 20 مايو/أيار 1202م، في جنوب غرب سوريا وقدرت بعض المصادر قوته بنحو 9 درجات على مقياس ريختر، ويعتبر الزلزال الأقوى على الاطلاق في المنطقة حيث شعر به الناس من إيران شرقاً وحتى الأندلس غرباً، وقارب عدد الضحايا المليون ومائة ألف شخص، وقد نتج عنه أمواج مد بحري “تسونامي” ضربت أجزاء واسعة من سواحل بلاد الشام.

زلزال بعلبك وبيسان:

هزات أرضية عنيفة شملت جزءً كبيراً من بلاد الشام حيث اعتبر ثاني أكبر زلزال بالمنطقة بعد زلزال 1202م، وقع الزلزال الأول يوم 30 اكتوبر/تشرين الأول 1759 م، ومركزه وادي البقاع بلغت قوته 7 درجات بمقياس ريختر، وأسفر عن مصرع نحو 40 ألف شخص في المنطقة المحيطة بـ “بيروت” لوحدها. والثاني يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1759 م، وكان مركزه شمال فلسطين وتركزت أبرز أضراره في منطقة بيسان، وتلته أمواج مد “تسونامي” من بحيرة طبريا، مما أدى إلى تدمير نحو 20 قرية حول البحيرة ومقتل حوالي 40.000 شخص آخرين.

  زلزال صفد:

هزة أرضية قوية ضربت منطقة الجليل وغور الأردن يوم 1 يناير/كانون الأول 1837 م، كان مركزه شرق مدينة صفد وقدرت شدته بين 6.5، 7.3 على مقياس ريختر. دمر هذا الزلزال مدينة صفد بالكامل والعديد من القرى المحيطة وأدى إلى مقتل 5-7 آلاف شخص 700 منهم في مدينة طبريا.

  زلزال نابلس:

زلزال كبير ضرب منطقة نابلس صبيحة يوم الاثنين 11 / تموز 1927 م وأثّر بشكل كبير على مناطق فلسطين والأردن. بلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر وتم تحديد مركزه لاحقاً قرب جسر دامية في غور الأردن على بعد 25 كيلو متراً شرق نابلس، وأودى بحياة 300 شخص، وحدث دمار كبير لمدن مختلفة، مثل: الرملة، نابلس، القدس، وطبريا.

زلزالا حلب ودمشق

يذكر مؤرخ الشام الحافظ ابن عساكر أن “دمشق قد تعرضت لزلزال يوم الخميس 11 ربيع الآخر 253 هـ أدى إلى تدمير المنازل وربع الجامع الأموي الكبير وسقطت المئذنة وانهارت الجسور ووصل هذا الزلزال إلى الغوطة حيث داريا والمزة وبيت لاهيا، وشرد الزلزال السكان وقتل الكثير من الناس تحت الأنقاض بنحو “20000” شخص. وسقطت العديد من مصاطب الجامع الأموي، ووصل إلى أنطاكية والموصل حيث قتل فيها أكثر من 2000″.

ولاحقاً ضرب زلزال وصفته هيئة المساحة الجيولوجية الأميركية بأنه الأعنف والأكثر دموية مدينة حلب شمالي سوريا، في الـ 11 من تشرين الأول عام 1138 م، أدى إلى مصرع عشرات الآلاف من السكان. ويعد رابع أكبر الزلازل في تاريخ البشرية من حيث قوته وحجم الدمار الذي نتج عنه، والثالث من حيث دمويته وأعداد الضحايا التي خلفها.

وأدى زلزال حلب إلى مقتل 230 ألفاً، كما دمر معظم المدينة وعددا من البلدات والقرى المحيطة في شمالي سوريا وشرقي تركيا، ودمّر أيضاً عدداً من أكبر القلاع والحصون في المدينة ومحيطها من بينها قلعة حلب وقلعة الأتارب وقلعة بناها الصليبيون في حارم.

ورافق الزلزال تسونامي في البحر المتوسط، وتبعته 5 هزات ارتدادية عنيفة، وقدّرت الدراسات الحديثة شدة الزلزال بـ 8.5 درجات على مقياس ريختر.

كما كان زلزال حلب الكبير بداية أول تسلسلين عنيفين من الزلازل في المنطقة: من تشرين الأول 1138 حتى حزيران 1139، وسلسلة أكثر شدة من أيلول 1156 إلى أيار 1159، وأثر التسلسل الأول على المناطق المحيطة بحلب والجزء الغربي من مدينة الرها.

 استمرت سلسلة الزلازل على إثرها بين تركيا وسوريا حتى يونيو/حزيران سنة 1139م، فيما تلتها سلسلة أكثر عنفاً بدأت في سبتمبر/أيلول 1156 وانتهت في مايو/أيار 1159، هذه السلسلة ضربت شمال وغرب سوريا.

حسب “britannica”، صنفت هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية زلزال حلب الكبير بأنه رابع أخطر الزلازل التي ضرب كوكب الأرض، بالإضافة إلى تصنيفه ثالث أكثر الزلازل عنفاً في التاريخ بعد زلزال الصين “شانسي” سنة 1556 الذي تسبب في مقتل 830 ألف شخص، وزلزال “تانغشان” الصين سنة 1976 والذي مات بسببه قرابة 240 ألف شخص.

وذكر المؤرخ الدمشقي، ابن القلانيسي، الذي كان شاهداً على وقوع الزلزال المدمر، بأن مدينة حلب كانت الأقل تضرراً من الزلزال؛ نظراً لإخلاء عشرات الآلاف من سكانها بعد الزلزال الاستباقي الذي ضرب المدينة قبل يوم واحد من وقوع الزلزال المدمر.

تسبب الزلزال بوفاة أكثر من 200 ألف شخص، بالإضافة إلى انهيار الجدران الشرقية والغربية لقلعة حلب الكبيرة، فيما دمر أجزاء كبيرة من المدينة بعد انهيار عدد كبير من منازلها، فيما تسببت الصخور المنهارة في إقفال الطرق المؤدية إليها، وهو ما حاصر السكان ولم يعودوا قادرين على الهرب.

لم تتضرر حلب فقط من الزلزال، بل العديد من البلدان حول المدينة منها: أزرب، وبزاعة، وتل خالد، وتل عمار، وتحول عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بحلب إلى أنقاض، فيما وصلت قوة الزلزال إلى مدينة دمشق التي تبعد قرابة 350 كيلومتراً بكل من الزلزال والهزات الارتدادية التي تبعته.

من بين أكثر المدن السورية تضرراً بسبب زلزال حلب كانت مدينة حارم السورية؛ إذ دُمرت القلعة التي بناها الصليبيون؛ مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 600 من حراس القلعة.

سجل تاريخي

تظهر مراجعة سريعة للنشاط الزلزالي التاريخي في شرق البحر الأبيض المتوسط بوضوح أن هذا الجزء من العالم قد اهتز منذ عام 2000 قبل الميلاد بسبب الزلازل القوية التي دمرت آلاف الهياكل والبيوت، وتسببت في خسائر فادحة في الأرواح، إذ تعرضت سوريا لـ 181 زلزالاً من عام 1365 قبل الميلاد وحتى عام 1900 م.

1356 ق.م: دمار مدينة أوغاريت

1250 ق.م: دمار مدينة أريحا.

759 ق.م: دمار مدن على الساحل السوري.

590 ق.م: خراب في مدينة صور.

525 ق.م: خراب في مدينتي صور وصيدا.

69 ق.م: خراب في مدينة أنطاكية.

19 م: دمار في مدينة صيدا.

37 م: دمار في مدينة أنطاكية.

53 م: دمار في مدن أنطاكية واللاذقية وأفاميا.

64م: دمار في مدينة أنطاكية.

13/12/115 م: دمار في مدينة أنطاكية (عدد كبير من الضحايا).

233 م: خراب في مدينة دمشق.

306 م: دمار في مدينتي صور وصيدا.

334 م: دمار في مدينة أنطاكية (عدد كبير من الضحايا).

348 أو 349 م: دمار في بيروت.

500 م: دمار في أنطاكية.

29/11/528 م: دمار في أنطاكية، وخراب في دمشق والقدس.

565 م: هزة قوية مدمرة في دمشق وبعلبك.

30/9/687 م: دمار في أنطاكية (عدد كبير من الضحايا).

28/2/713 م: دمار في أنطاكية (عدد كبير من الضحايا)

775 م: دمار في أنطاكية وحلب.

844 م: خراب في دمشق وانطاكية

24/11/847 م: دمار في دمشق (ضحايا تحت أنقاض المنازل المهدمة).

8/4/859 م: دمار في أنطاكية بكاملها، وخراب في دمشق وحمص والقدس.

963 م: دمار مدينة اعزاز.

972 / 973 م: تهدم عدد كبير من القلاع.

5/4/991 م: دمار في بعلبك وفي القرى المجاورة.

20/1/1029 م: دمار كبير في مدينة دمشق.

1033 / 1034 م: دمار في مدينة الرملة، انهيار جدران ىمدينة القدس.

1042 م: دمار مدينة تدمر.

1060 م: خراب في القدس

18/3/1068 م: خراب في مدن أنطاكية وطرابلس واللاذقية وصور وعكا.

10/8/1114 م: دمار مدينة أنطاكية (هزة مصدرها البحر تسببت بإغراق المدينة)

1151 م: دمار في مدينة بصرى وقرى حوران وجبل العرب.

12/8/1157 م: دمار في حلب وحماة ودمشق وبعلبك.

29/6/1170 م: دمار في مدن طرابلس ودمشق وصور وصيدا وبعلبك والكرك والقدس.

1179 م: دمار في مدن طرابلس ودمشق وأنطاكية.

1182 م: دمار في مدن بصرى ودمشق ونابلس وانطاكية

تموز /آب 1201 م: دمار في مدن طرابلس وصور وعكا ونابلس وبعلبك (عدد كبير من الضحايا).

1287 م: دمار في مدينة اللاذقية.

1457 م: خراب في بعض المدن السورية.

1640 م: خراب في مدينة دمشق.

شباط / 1656 م: دمار كبير في مدينة طرابلس.

22/9/1666 م: خراب في مدينة حلب وفي 44 قرية مجاورة.

12/7/1752 م: دمار في طرابلس واللاذقية.

25/11/1759 م: دمار كبير في بعلبك، دمار قسم من مدينة دمشق، خراب في مدن الساحل السوري من يافا الى أنطاكية، (عدد كبير من الضحايا).

1802 م: خراب هائل في بعلبك

1837 م: دمار في مدن بيروت وصيدا وصور وجبيل وصفد (5000 ضحية) وطبريا.

2/4/1872 م: دمار في أنطاكية والسويداء (عدد كبير من الضحايا).

1956 م: دمار في جنوب لبنان.

والآن، شباط 2023 يقع هذا الزلزال الذي يضاف إلى السجل السابق.

  

ملكون ملكون

كاتب وأديب سوري

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق