وزن قشةٍ،
حباً،
لا أكثر.
وزن قشةٍ؛
ألم كسوري
وأركل الرجاء بقدمي،
وأبصر هاويتي
وسقوطي
صخبٌ
ولا شيء يحدث
صوت أقدام في الممرات
ولا أحد يجيء
وزن قشةٍ،
لقسوة النهار
لفتنة الليل
لأجل هذا الراهب،
وهذه الخاطئة
ما أفعل بكل بهذه الغواية؟
بضلالي؟
كل ما أردت،
أن ألون صمت الحديقة،
جنية البحر،
وهي تغني،
لتصطاد ولدا جميلا،
وغصن الفتاة،
وقد أوجعته الزهور.
كل ما أردت،
أن أثقب مزماري،
ثلاثاً؛
كلها للرقص
عرساً،
أو جنازة
وزن قشةٍ،
لا أكثر
أعقل الضوء في حجر العتم
وأمضي
أعصب القمر
قبل أن يفسد نوم العصافير
كل ما أردت،
وزن قشةٍ،
بعدها،
لن تراني
جميل ما كتبت بوزن قشة ولكن له اثر الفراشة
كلامً جميل ومعبر
أكثر من رائعة