جماليات

  • مارس- 2021 -
    30 مارس
    Photo of … مصلوبٌ بحجم الوطن…!

    … مصلوبٌ بحجم الوطن…!

    [في العدد الحادي عشر – أيار 1989 – من مجلّة الناقد، التي كان رياض نجيب الريّس قد بدأ بإصدارها، قبل عام تقريباً، نشرت قصّة قصيرة بعنوان: الذاكرة، ولكن لهذه القصّة (قصّة)، رأيت أن أرويها، مع إعادة نشر نصّ الذاكرة …] في ربيع العام 1989، التقيت رياض نجيب الريّس الناشر والكاتب وصاحب مجلّة الناقد، التي بالرغم من مضي أقلّ من سنة على صدورها، إلاَّ أنّها احتلت مكانة بارزة ومميزة في المشهد الثقافي، ما يؤكد أن ثمّة فراغاً كبيراً في هذا المشهد تمكنت الناقد بخبرة ناشرها وحسّه الثقافي والإعلامي من ملئه على نحو تام. كان اللقاء المقرر مسبقاً، في دمشق وفي فندق…

    أكمل القراءة »
  • 24 مارس
    Photo of وصالٌ… على هامش فن الهوى

    وصالٌ… على هامش فن الهوى

    وصالٌ… على هامش فن الهوى [من الكلمات الأولى، سنكابد في التيقن، إنْ كان هذا النصّ من (الأوراق السّرية) للصوفيّة، أو لـ (صوفي) يكابد كي يحافظ على وصاله في هذا العالم الكالح؟ ما بين توسّل الوصال الذي يصهر (الثنويّة) في (واحد كليّ) يصاغ بإبرة وخيط من شمس: نارها هو نورها، ووشاح من شقاوة العاشق وفنونه، يعيد لنا وليد الهليس، تلك اللغة السريّة، التي كنا نظن أننا أضعناها للأبد. لغةٌ يختبئ قلبنا بين حروفها.] ن. سلّوم. على هامش فن الهوى أنا لص المغارة وهذه كنوزك مثقلة بثمارها سلالي هل أُعيد إليك ما نهبته كيف يرد الجسد على الشمس لونها كيف أسترد من…

    أكمل القراءة »
  • 5 مارس
    Photo of لا رمزَ ولا مجاز

    لا رمزَ ولا مجاز

    [الرمز نفيٌ والمجاز تيهٌ… ستخال للتو وكأنك أمام افتتاحية فلسفية منحوتة بمقاييس نموذجية، لكن الـ (لا) الاحتجاجية المهلهلة الصاخبة ستحيل صرامة الفلسفة إلى موسيقا متدفقة وفوّارة لن تتمكن من تحييد خشونتك الأثيرة إزاء مدّها… مع وليد الهليس، في هذه القصيدة: نحن أمام كشفٍ مبهر الضوء، ستساعدنا الموسيقا في التخفيف من بريقه وستره قليلاً… قليلاً فقط] ن. سلّوم لا تُكني ولا تَرمز الرمز نفيٌ والمجاز تيهٌ لا تُعَمي كشفٌ يكون الكلام لا للضوء، للحريق تذهب الفراشة لا للحب، للرعب يُسلمُ السُرعوفُ أمره عدمٌ لا رمزَ ولا مجاز من أنتَ لتدخل البيت قبل يؤذن لك تلجَ الحديقةَ وضحاً راسماً نخلة منتظراً بُسرها…

    أكمل القراءة »
  • فبراير- 2021 -
    13 فبراير
    Photo of نورٌ يشعّ ولا يُقطع

    نورٌ يشعّ ولا يُقطع

    [يتخفّى وليد الهليس بهيئة السهروردي، ويُلقي بنفسه في محرقةٍ لحطّابي النور… ستبقى سيوفهم تضرب الهواء، فيما سيفاجئهم بقلبٍ ليس من غراسهم. ينجو السهروردي المقتول بهيئة الهليس الذي لم يتمكن بسبب جناحيه من المسير مع أخوته… طار… طار عالياً بعيداً نحو ذاته. هو وحيد ومنفي لا يُرى من نورٍ يشع ولا يُقطع] ن. سلّوم 1   هذا هو قلبي   “فأنت هو المعنى وأنت وجوده وأنت جميع الخلق والعرش والكرسي” السهروردي المقتول    لا أملك حصاناً وليمة لا ثوب خزِّ لا سيفاً أبيعه ولا درعاً أرهنه لأجلكم    سأنفخ البوق لتطربوا قليلاً وتتركونني في شِباك غوايتي ألاحق صفير النسر وأسترق صلاة…

    أكمل القراءة »
  • يناير- 2021 -
    26 يناير
    Photo of بين دمشق وبيروت

    بين دمشق وبيروت

    [الدكتور صادق فرعون (1928 – 2017)، طبيب وأديب وموسيقي سوريّ، متعدد المواهب وحاضر في مختلف الحقول. شغل منصب وزير الصحة في العام 1965. من أعماله الأدبية (موت أم مع انبلاج الفجر) – (أن يقول الانسان الحقيقة). ننشر في ما يلي، نصّاً رواه كمذكّرات شخصية تتناول حقبة نهاية الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، وتشكّل شهادة قيّمة عن بعض نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية في ظلّ الانتداب الفرنسي، فضلاً عن كونها شهادة في التعليم والتربية، من خلال سرد بعض محطات السيرة الشخصيّة لطالب في مدرسة اللاييك التي تأسست عام 1932. قد نختلف مع الدكتور فرعون في بعض استنتاجاته، وخصوصاً السياسية، ولكننا نقدّر فيه…

    أكمل القراءة »
  • 22 يناير
    Photo of ومثلهم معي جراب حلوى صغير

    ومثلهم معي جراب حلوى صغير

    [ينتشل وليد الهلّيس من داخلك القصيّ، ذلك الشغف بالموسيقى، فما تكاد تقرأ حتى يبدأ خيالك بالرقص  وتتراكض المشاهد المبللة بدموعٍ، من المحال أن تعرف إن هي لطفل يلعب بأول الوقت أو لرجل يُبعد (عتمة العمر)؟ ستعيد القراءة وتدندن كي يستكمل خيالك الرقص…وأكثر] ن. سلّوم 1  الندوب أيضاً أسفل الذقن ندبة وجرحان فوق حاجبك الأيسر أخذا وسامتك بعيداً لو كنت أكثر حذراً لو سيّجت الحديقة واكتفيت بوردتين وعرق نعناع وعرقين من الحبق أو ثلاثة ولو حصّنت الشبابيك ربما لم يحطم الأولاد بطيش الكرة الزجاج ولم يفسدوا نهاراتك القصيرة ربما تجنبّتك الندوب أيضاً ولم ينبت العشب بلا هوادة عليك ولا الزهر الغريب…

    أكمل القراءة »
  • 4 يناير
    Photo of اليوميّات الأخيرة لحروب الوردتين

    اليوميّات الأخيرة لحروب الوردتين

    [قد تكون أحداث هذه القصة، أو ما يشبهها، قد وقعت منذ ألفي عام أو أكثر، أو منذ ألف عام. بل وقد تكون تكررت بنسخٍ متعددة، وصولاً إلى المائة سنة الأخيرة والتي نحن في سنتها الأخيرة. تشابه الشخصيّات، هنا، ناتج، من دوران الحدث مع الزمن، وليس لسبب يحيل إلى خيار شخصيات بعينها من تاريخ معيّن. القصّة هذه تحديداً، قد تكون (نموذجاً جاهزاً) يمتلكه القارئ، بمجرد قراءته ويضعه في المكان والزمان الذي يرغبه أو يراه مناسباً، ولكن نفضل أن يكون في المائة سنة الأخيرة. بهذا المعنى القارئ يشارك الكاتب في صياغة القصة بنسختها الأخيرة] الفصل الاول فتح هانيبعل باركا عينيه المتعبتين والمنهكتين…

    أكمل القراءة »
  • ديسمبر- 2020 -
    30 ديسمبر
    Photo of نهايات…

    نهايات…

    [يصوغ وليد الهلّيس النهايات أم يلقّحها بزغب البدايات؟ يأخذنا إلى حيث يقيم هناك… في تلك اللحظة العجيبة/                                  في ذلك المكان المدهش، حيث لا يسعنا في النهاية إلاَّ أن نربي أظافرنا… لكي نبدأ!!] ن. سلّوم    1   زهرة يابسة قبل أن يغادروا قبل ان يقع الظل فوق رؤوسهم سارعوا لوداعك السماء أمسكت غيمة الدمع وهم إلى البعيد قبضاتهم تلكم الهواء وقمصانهم أشرعة أخذوا بقية أقدارهم ومضوا في صفير طويل وأنت بقيت هنا زهرة العمر يبست أوراقها في الكتاب لا ظل لأجلك الغبار يغطي رموشك والصفير لا ينتهي سوف تحصي ما بقي في علبة الثقاب من أعواد أيامك تأخذ عوداً…

    أكمل القراءة »
  • 25 ديسمبر
    Photo of هلاّ أخذتَ روحي بطارفِ ثوبكَ؟

    هلاّ أخذتَ روحي بطارفِ ثوبكَ؟

      ” الحمام يهجُّ عالياً في سماء الميلاد المجيد “ إلى مسيحيي المشرق وسورية. —————- رويدكَ، رويدكَ قدْ مشيتَ على الماءِ هوناً هلاّ أخذتَ روحي بطارفِ ثوبكَ؟ وأنا بين موتين، وتلويحتين لا عطر ينثر شالَ الغياب، ولا بات ظلّها عند عتبة الباب يُجرّح حكايا الخشب الحنون رويدكَ، رويدكَ كأسي وما مال ظلُّ التوتِ روحي وما بات في بحّة الصلاة دمي وما ابتلَّ من شمس ذاك النهار حنانيكَ، حنانيكَ جئتكَ حبواً عاري اليدين، حافي القدمين إلاَّ منها مترعٌ قلبي بسكْر القوافي الذابلات شغفاً، والعين صارت مدىً للنخل المكسور الظلِّ، لا الكحل نام على حوافها…لا… ولا تلامع في أكمامها الحلا، حين تحلف…

    أكمل القراءة »
  • 15 ديسمبر
    Photo of إنّهم ينهبونَ الحياة!!

    إنّهم ينهبونَ الحياة!!

    [في العام 1989، كتب الشاعر فايز خضور هذه القصيدة، وذلك إثر شيوع خبر المشروع التركي الذي يهدف إلى جرّ مياه نهر الفرات لتصل (إسرائيل) وتتابع حتى السعودية] فراتْ. سلامٌ، من الغَسَقِ اليَعربيِّ إلى رعشةِ الفجرِ. طارتْ بهِ قافلاتُ الحجيجِ ـ التوابيتِ، من طُورِ سِيناءَ حتى حواكيرِ مكَّةَ، مسعورةَ بانفجار  »النبأْ«: (سيُبعثُ من رِمَّة الرملِ وهْمُ الشَّتاتْ. ويُجلى عن الحقد والسيفِ والصولجانِ، حِصر الصدأْ…! وتنهضُ أسواقُ  »خَيْبَرَ« صخَّابَةَ البِشْرِ. يزهو صيارفةُ القتلِ، باللؤلؤِ الأعجميِّ. وتَخْضَلُّ سُودُ البساتينِ، حول صحارى » سَبَأْ«… ويجثو على الأُمم الباقياتِ رِهانُ السُّباتْ…) فراتْ. أحييِّكَ باسمِ طيورِ الظمأْ. وأنخو هياجَ الهدير المصفَّدِ، في عُزْلَةِ الضفتينْ. إلى أينَ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق