• الفِتنة…؟

    -1- في سياق الحياة بـ (الإكراه) التي تمارسها الطوائف والمذاهب المقيمة في أرضنا المعذّبة، وكلما وقع قتيل من إحداها لسبب طائفي أو مذهبي وربما لسبب سياسي، أو لسبب شخصي، أو لسبب لا علاقة له لا بالطوائف ولا بالدين ولا بالسياسة، بل وقد يكون القتيل مهرّباً أو تاجراً بالممنوعات من المخدرات إلى الأعضاء البشريّة…أو ربما يكون عميلاً سريّاً لجهاز مخابرات دولة مصنّفة كعدوٍ… كلما حدث ذلك يتم شحذ السيوف ورصّ الصفوف فتقطع الطرقات وتُشعل الحرائق ويتم تحطيم السيارات والمحال التجاريّة في تمرين أولي استعداداً للمعركة المُشتهاة والتي يسارع (الحكماء) لوأدها وهم يرددون تلك العبارة التي يتم نسبها (…؟) لأحاديث الرسول: “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”. -2- منذ 1410 أعوام تم تدشين تاريخ الفتنة بمقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان (سنة 35 هجرية)، أُسميت بالفتنة الكبرى، وأنجبت سلالة من الفتن الصغرى ودون توقف، وبسبب من سيلانها في تاريخنا أمسى وجودنا (فتنوياً)، فاستحالت الصفة العارضة إلى صفة (جينيّة – وراثيّة) عامة وشائعة، لا تبدو كوشم رمزي على أجسام الطوائف والمذاهب والملل والنحل،…

    أكمل القراءة »

منصّة وَنَص

  • العالم الآنPhoto of الثَّورَة…؟

    الثَّورَة…؟

     في عام 1789 وعندما انتَفَضَ بعض الفرنسيين ونزلوا إلى الشَّوارِعِ استجابةً لِلنِّداءِ الثَّوريِّ الَّذي أطلَقَتهُ مجموعةٌ من المُنَظِّرينَ الثَّورييـن أمثال (جان بول مارا) و(ماكسميليان روبيسبيـر) مَدفوعين بانكِسارِ العلاقَـةِ مَعَ (لويس السّادِس عَشَر) أو مع الطَّبقة الحاكِمَة الَّتي كان الملك الفرنسيُّ يُمَثِّلُها أو يُعَبِّر عَن مصالِحِها، لم يَكُن ثَمَّةَ واحِدٌ منهُم ربَّما، يُدرِكُ أو يَتَوَقَّعُ في أيِّ اتِّجاهٍ كانت تسيرُ تلكَ العربةُ المُندَفِعَةُ بقوَّةٍ، بصِفَتِها “ثورة شعبيَّةٌ” سوى تلكَ التَّصوراتُ عن “فرنسا أفضل” الّتي كانَت تَتلألأ في مُخيِّلةِ العقل الجماعي، مع فائضٍ من الحقدِ الطَّبَقي.   عندما نعودُ بالقراءة بأسلوبٍ راجِعٍ اليوم، مُتَسلِّحين بالمعرفة ودراسة التَّاريخ ومَحَطّاتِهِ المُشابِهة، والتي سأمرُّ على بعضها هنا، نستَطيعُ القول بأنَّ ذلِكَ الحِقد وحدَهُ كانَ سبَباً وجيهاً وبنيويّاً لعدم إنجاز شيء ما أفضَل بالمُحَصِّلة وليس في التَّفصيل، لأنَّهُ وكما قال الراحل حسنين هيكل: “التَّاريخ يؤخَذُ بالظَّواهِرِ وليس بالأحداث” فإنَّنا لتقييم فترة ما أو سياسة ما، لا بُدَّ لنا من النَّظَرِ إليها وفق نتائجها عامَّةً، مع مراعاة…

    أكمل القراءة »
  • العالم الآنPhoto of استرداد إيران

    استرداد إيران

    تعمدت استحضار النص أدناه لتثبيت أن ما آمنت به وكتبت حوله، منذ 7 أكتوبر، صار يُردّد حتى من قِبل فتيان الدولة العميقة، وإن بخفرٍ ولسان معوّج.. الحديث هنا عن نصّ المؤرخ البريطاني، آدم توز، والذي أتابع موقعه منذ حين لكونه “حاذق عميق”. ما المقصود من مقولة؟ … حين عادت الدولة العميقة (دولة الأمن القومي) إلى الانفراد بالحكم، عبر واجهة الديموقراط، في يناير 2021، كانت أجندتها ثلاثية الشُعب: كسر روسيا، استرداد إيران، و”فتح” الصين.. سارعتْ للانسحاب من أفغانستان، ولو بأداء فضائحي، حتى تتفرغ لجرّ روسيا إلى مواجهة كاسرة في أوكرانيا، بظنّ أنها، مع العقوبات غير المسبوقة وحرب الدعاية، كفيلة بتهشيم بوتين، مفتاحاً لإسقاط نظامه. وفيما هجومها المضاد فيها، صيف-خريف 2023، يواجه مصيراً كالحاً، داهمتها، دون سابق توقّع أو معلومة، هجمة 7 أكتوبر الفلسطينية، بما ظهّرته من انهيار تام للجيش الاسرائيلي واستخباراته، وأظهرته من حاجته الحادة، بل والمستدامة، لعون أمريكي منقذ. تلك الفعلة سحبت من الأدراج خطط التعامل مع “المحور”؛ وذروتها “الاسترداد”،…

    أكمل القراءة »
  • العالم الآنPhoto of ألواح غزّة

    ألواح غزّة

    هل يمكننا القول، بعد انقضاء عام على قيام حركة حماس بعملية “طوفان الأقصى”: إننا تغيّرنا؟ بلى، نحن في زمن استثنائي وعلى شرفة نرى منها: ماضياً انقضى، وحاضراً تتم صياغته وتسويته، ومستقبلاً نتلقى رسائل متتابعة عن طبيعته وفحواه. الواقع الذي نحن فيه ضُرب وتخلخل هيكله، ضُرب في وجوده الفيزيائي ولا يزال، كما في المفاهيم الحاضرة فيه والأفكار السائدة التي كانت تفترض لنفسها استمراراً غير مُقيداً بأي حدث يقع ومهما كانت طبيعته. تغيّرات لم نكن نتوقع حدوثها حصلت وأمست واقعاً، وأحداث لم نكن نظن للحظة أنّها يمكن أن تُنجز بالسهولة التي تمت فيها… أحداث أمست بدورها واقعاً. أبواب التغيرات الجيوسياسيّة مشرعة على مصاريعها وحتى آخر مشهد مُتخيل فيها الذي يصل إلى حرب اقليميّة وربما عالمية ثالثة مُصغّرة أو مُكبّرة. مشاريع تُفصح عن نفسها وأخرى تطوي أوراقها المجهضة والفاشلة، أفكار كثيرة وعقائد وإيديولوجيات تبحث عن مصيرها وإنقاذ ذاتها، حتى لو توسّلت الأوهام. حمولات تاريخيّة تتصل بسرديّات الجماعات الدينيّة تلقي بثقلها في الميدان. ضبابٌ…

    أكمل القراءة »
  • العالم الآنPhoto of النصّ القاتل

    النصّ القاتل

    ثمة من يحاول دائماً، ويتمكن من تسلّق (الجدار) ليطلّ على من في (الداخل)، فلا تعدو إطلالته كونها اقتحاماً لـ (وجودٍ) مسترخٍ في فيء جدار عالٍ…. عالٍ، ولكنه قابل للتسلّق دائماً وكأنه واطئ…. واطئ! لا يكفي ارتفاعه/ بنيته، كما يفترض، لعزل هذه (الذات) التي اجتهدت وكرَّست عملَها ووقتها وتفكيرها وثقافتها وأخلاقها، وكلَّ ما يعبِّر عنها، في سبيل رفع جدارها شاهقاً، وإذ بـ (آخر) قادر دائماً، وفي كل وقت، وبجهده وتفكيره وثقافته، وبما يعبِّر عنه ويصدر منه، على (التسلّق) وإبطال وظيفة الجدار وثقافته، ودبّ الذعر في وجودِ مَن يقيم بداخله، حين يكون تسلّقه لجداره، فقط تسلقه، هو بمثابة نسف كامل لتاريخه الذي ليس سوى جداره وحسب!  في هذه (السيزيفية المعدّلة)(1) أي الناجحة، ذات المسار الخطي، لا الدائري التكراري (كما هو حالها في نصّها الأصلي)، يبدو (صراع الوجود) مقيماً كناموس حاكمٍ لتوازن القوى في علاقات الجماعات عبر التاريخ، منذ تلك اللحظة التي أصبح كل منها (آخر) بالنسبة للأخرى، في تبادل متوازنٍ وعادلٍ للصفة…

    أكمل القراءة »
  • العالم الآنPhoto of اغتيال الهالة القدسيّة

    اغتيال الهالة القدسيّة

    في مجتمعات تُبنى على رمزية القيادة، يصبح اغتيال الشخصيات التي تحمل طابعاً قدسياً حدثاً يتجاوز السياسة ويدخل في عمق النفس الجماعية. حين يكون القائد أكثر من مجرد مدير لحركة أو تنظيم، بل رمزاً لمعركة وجودية ومشروع جماعي، فإن اغتياله لا يمثّل خسارة فردية، بل هزة تؤثر في الوجدان الجمعي، وربما تعيد رسم العلاقة بين الأفراد والمجتمع بشكل كامل. هذا المقال يطرح تأثير اغتيال الشخصيات ذات الهالة القدسية على الأفراد، وكيف تتحوّل الصدمة الجماعية إلى قوة قد تكون مدمرة أو محفزة لتجديد الهوية. الهالة القدسية: ركيزة الاستقرار النفسي والسياسي الشخصيات ذات الهالة القدسية لا تبنى فقط على إنجازات سياسية أو عسكرية، بل هي نتاج علاقة معقدة بين القائد والجماهير، حيث يصبح القائد رمزاً للأمل، للحقيقة، وللنجاح الذي يعوّل عليه في مواجهة الأعداء والتهديدات. فهذه الهالة ليست نتيجة صدفة، بل هي نتاج علاقة مبنية على الثقة المطلقة في قيادة من تُعطى له هذه القدسية. في هذا السياق، حسن نصرالله، على سبيل المثال،…

    أكمل القراءة »
  • العالم الآنPhoto of ألواح غزّة

    ألواح غزّة

    -1- يعود قرار إنجاز مجزرة البيجر -pager، في مرجعيته إلى مصدرين: أولهما ديني يتمثّل بتعاليم وتوصيات ومبادئ معروفة واضحة وصريحة مشروحة في التوراة، وثانيهما تكنولوجي يتمثل في ما توصلت إليه الصناعة التكنولوجيّة العالية الاسرائيليّة “هايتك” وما وضعته في خدمة الاستراتيجيّة العسكريّة وعقيدتها. -2- إنْ تجاوزنا معهد إسرائيل للتكنولوجيا “التخنيون” الذي تأسس نظريّاً من قبل “جمعية عزرا” اليهوديّة – الألمانيّة في العام 1912، ليبدأ أعماله في العام 1924، إنْ تجاوزنا هذه الواقعة باعتبار “التخنيون” تغلب عليه السمة الأكاديميّة الجامعيّة، يكون تأسيس معهد “هنرييتا سالد” في العام 1941 هو الواقعة التي تعتبر البداية الفعليّة لمسار رحلة مراكز الأبحاث العلميّة والتكنولوجيّة التي أسستها الجمعيات اليهوديّة العاملة في إطار المشروع الصهيوني ومن ثم تولت الدولة هذه المهمة وطورتها على نحو جعل من إسرائيل في طليعة دول العالم في هذا الحقل، بل إنها تتبوأ مركزاً مرافقاً لمركز الولايات المتحدة الأميركيّة التي بطبيعة الحال تتصدر صناعة التكنولوجيا العالية ومساراتها المتقدمة وتوظيفاتها المتزايدة وآفاقها غير المحدودة. وادي…

    أكمل القراءة »

جماليات

    أغسطس 20, 2024

    تفاصيل

    طوال سنوات الدراسة الثانوية والجامعية كانت غرفتي في نظري جنة صغيرة، مع أن فرشها بسيط. سرير ضيق عليه غطاء أخضر…
    أبريل 29, 2024

    فجرٌبعيدٌ…جداً

    حدّق النظر مليّاً في عقارب ساعته، كانت تشير إلى الثانية وتسع دقائق وثلاث وأربعين ثانية. ابتسم بغموض وهمهم أنه ربما…
    مارس 15, 2024

    الزمن

    حلمت بأن بردى متدفق، واسع، في تلك المنطقة العزيزة قرب التكية. سحرني فارتميت فيه لأقطعه إلى الضفة الأخرى. وتبيّنت خلال…
    يناير 30, 2024

    خليل سلّوم

    خليل سلّوم مختارات في جزأين: رؤى وأراء – قضايا ومواقف تقديم الناشر يقدّم مركز سيرجيل للثقافة والفنون مختارات من أعمال…
    يناير 27, 2024

    وحدة…!

    من سمات زمننا عزلة الإنسان. قد نشعر بالوحدة ولو كنا بين الأهل والأصحاب. ألأنهم لا يشاركوننا الأفكار؟ ألأنهم لا يرون…
    يناير 16, 2024

    المسرح حياة تستبق الحياة

    ( اختارت الهيئة العربيّة للمسرح السّيدة نضال الأشقر لقراءة “رسالة اليوم العربي للمسرح” هذا العام. وهذا نصّ الرسالة الذي وضعته…

    أبحاث ودراسات

      منذ أسبوعين

      الشرق الأوسط المستحيل!!

      (هذا النصّ، بالأصل، محاضرة ألقيتها، في 11 آب 2006، على مدرّج دير القديس بطرس، مرمريتا، سورية. وأنشره الآن، بعد تصريحات…
      أكتوبر 1, 2024

      النصّ القاتل

      ثمة من يحاول دائماً، ويتمكن من تسلّق (الجدار) ليطلّ على من في (الداخل)، فلا تعدو إطلالته كونها اقتحاماً لـ (وجودٍ)…
      سبتمبر 22, 2024

      معاني الشهادة في التاريخ السّوري

        الثامن من تموز من كل عام، هو مناسبة لتاريخ استشهاد باعث النهضة القومية الاجتماعية انطون سعاده، مناسبة تقام فيها…
      مايو 28, 2024

      الدين وحرية المعتقد والعروبة

      يتعامل السوريون مع دستور بلادهم كحالة غائمة ضبابية، يعرفون أن هناك دستوراً، ولكن لا يُظهرون اكتراثاً بمضمونه، فالدساتير سُوِقَتْ لهم…
      أبريل 19, 2024

      أنا والٍ ولست قاطع طريق!!

      مما لا شك فيه أنه كانت هناك مشاركة جماعية في الإبادة الجماعية التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى من قبل…
      فبراير 16, 2024

      متى يتصالح السوريون مع تاريخهم؟

      الأرقام السّوريّة هي إحدى مآثر السوريين تماماً كالأبجدية التي اخترعوها… والتي تدل على أنَّ السوريين ومنذ القدم كان لهم منحى…

      فكر ونقد

      • الشرع الأعلىPhoto of تراجيديا الهويّة وأوشامها

        تراجيديا الهويّة وأوشامها

        مقدمة إنّ التشابه الشديد، وفي سياق استبداده بنفسه وتكراره لها، يفضي إلى حالة من الضيق به وبنمطيته و(واحديته)، فيُنتج مختلف العوامل التي تشكل (عُدّة) التمرّد عليه، وإقامة حالات من التنوّع والاختلاف بديلاً منه، في تعبير واضح عن الخروج من حالة الوجود التبسيطي المرادف، أو القريب لحالة السكون، إلى حالة الوجود التركيبي المتعدد الدال على مسارات الحركة الآيلة في النهاية إلى الأساس الذي ارتكزت إليه الحالة الإنسانيّة، منذ وعيها لذاتها، وإلى الآن. على أنّ المسألة يجب ألاّ تُفهم بكونها اقتباساً لجدليّة هيغليّة عُنيت بالأصل، بتفسير التاريخ وحركته، بل بكونها رصداً لتلك اللحظة التي غادرت فيها الجماعة البشريّة ذاتها كحالة ابتدائيّة لا…

        أكمل القراءة »
      • الشرع الأعلىPhoto of اليهود واليهوديّة والصهيونيّة

        اليهود واليهوديّة والصهيونيّة

          تترابط المصطلحات الثلاثة مع بعضها وتتمايز في الوقت نفسه. اليهودي هو من ولد لأم يهودية أو من اعتنق الديانة اليهودية وفق إجراءات وطقوس معقّدة وصعبة. ويظل اليهودي يهودياً حتى ولو كان ملحداً وأشهر إلحاده شرط ألا يعتنق ديانة أخرى. واليهود هم طوائف وجماعات متباينة تنتمي لأصول متعددة وبلدان وثقافات متنوعة تتمايز كثيراً فيما بينها. ويدعي كثير من اليهود أنهم ينتسبون إلى اليهود القدماء الذين كانوا في فلسطين منذ أكثر من ألفي عام! كلمة يهودي هي نسبة إلى يهوذا ابن يعقوب المدعو إسرائيل حسب الرواية التوراتية. وقد سيطرت الرواية التوراتية على تاريخ فلسطين القديم والبلدان المجاورة ولا تزال هذه السيطرة…

        أكمل القراءة »
      • الشرع الأعلىPhoto of سرُّ رسالة “الحلم الغريب” لأنطون سعادة

        سرُّ رسالة “الحلم الغريب” لأنطون سعادة

        من بين كل الرسائل المعروفة لسعاده، والتي صدرت قبل أسابيع في سبعة مجلدات، يقف القارئ المتتبع أمام رسالة بعينها تاريخها 13 تموز سنة 1938، موجهة إلى نصوح الخطيب (الاسم السرّي لفخري معلوف رئيس المجلس الأعلى آنذاك).  كان الزعيم قد وصل إلى قبرص مبحراً من فلسطين، بعدما تمكن من إحباط مؤامرة المستعمرين الفرنسيين للقضاء عليه وعلى الحزب. يُضاف إلى ذلك أنه شعر بالخطر الجدّي أثناء وجوده في منطقة الانتداب البريطاني، فغادر شرقي الأردن  إلى فلسطين ومنها إلى قبرص في طريقه إلى أوروبا ثم القارة الأميركية. كانت قبرص محطة للراحة المؤقتة تمهيداً لترتيب مستلزمات الرحلة الأساسية. ولذلك أتيح لسعاده أن يعيد التفكير…

        أكمل القراءة »
      • الشرع الأعلىPhoto of الإنسان… وحقوق الإنسان في القوميّة الإجتماعيّة

        الإنسان… وحقوق الإنسان في القوميّة الإجتماعيّة

                                          سمعنا في العقود الأخيرة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذا العنوان الذي جذب إليه الكثير من المثقفين دون محاولة تفكيك وتحليل مضمونه، وهو يدفعنا إلى إثارة الأسئلة التالية: ما هو الإنسان الذي يتكلمون عنه؟ هل هذا الإعلان ينطبق على كل المجتمعات، مجتمعات ما قبل الدولة، العشائرية، القبائلية،………ومجتمعات ما بعد الدول، وبذات السياق ؟ هل يجوز الانتقائية من الإعلان، أم يؤخذ كاملاً؟ هل يجوز تطبيق الإعلان في مجتمع متقدم على حساب إنسان في مجتمع غير متقدم، متخلف؟ هل هذا الإعلان هو نظام تكون شرعيته سابقة…

        أكمل القراءة »
      • الشرع الأعلىPhoto of البحث عن منقذ بين الأمل والخيبة

        البحث عن منقذ بين الأمل والخيبة

          أيقظ فيّ كتاب نزار سلّوم هواجس وهموماً ومشاعر خلتُ أنها رقدت رقدةَ أهل الكهف. ودفعتني إلى استعادة ما كان يعتمل في داخلي منذ سنوات طوال، ووصل في مرات كثيرة إلى حد الانفجار في تحليلات وتفاسير نزقة تعبّر بالألم عن الخيبة، وبالوقاحة عن فقدان الأمل. عرفت من خلال وسائل التواصل أن نزار سلّوم وضع كتاباً حول مشروع أنطون سعاده النهضوي باسم “البحث عن زيوسودرا”. في الحقيقة لم أفهم ما عنته هذه الكلمة، ولا مرّت عليّ مع أني وضعت كتاباً في “بنى السرد الحكائي في الأدب الشعبي” ومنها بنية الأسطورة من التكوين إلى الخلق إلى العلاقة بين الآلهة والبشر، وانتشار الفساد…

        أكمل القراءة »
      زر الذهاب إلى الأعلى
      إغلاق